للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ}

١٨٠٣٦ - قال مقاتل بن سليمان: {و} الإحسان إلى {اليتامى والمساكين} أن تتصدَّقوا عليهم (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٨٠٣٧ - عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين». وأشار بالسبابة والوسطى (٢). (٤/ ٤١٣)

{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى}

١٨٠٣٨ - عن علي بن أبي طالب =

١٨٠٣٩ - وعبد الله بن مسعود -من طريق عامر- أنّهما قالا في قوله: {والجار ذي القربى}: المرأة (٣). (ز)

١٨٠٤٠ - وعن الحسن البصري =

١٨٠٤١ - وسعيد بن جبير، نحو ذلك (٤). (ز)

١٨٠٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {والجار ذي القربى}، يعني: الذي بينك وبينه قرابة (٥). (٤/ ٤١٤)

١٨٠٤٣ - عن نَوْف الشامي -من طريق أبي إسحاق- في قوله: {والجار ذي القربى}، قال: المسلم (٦) [١٦٧٢]. (٤/ ٤١٥)


[١٦٧٢] علَّق ابنُ عطية (٢/ ٥٤٦) على قول نوف، فقال: «فهي عنده قرابة الإسلام، وأجنبية الكفر».
وانتَقَدَ ابنُ جرير (٧/ ٨) مستندًا إلى اللغة قول نوف قائلًا: «وهذا مِمّا لا معنى له، وذلك أنّ تأويل كتاب الله -تبارك وتعالى- غيرُ جائزٍ صرفُه إلا إلى الأغلب من كلام العرب الذين نزل بلسانهم القرآن المعروف فيهم، دون الأنكر الذي لا تتعارفه، إلا أن يقوم بخلاف ذلك حُجَّةٌ يجب التسليم لها. وإذا كان ذلك كذلك، وكان معلومًا أن المتعارف من كلام العرب إذا قيل: فلان ذو قرابة، إنما يعنى به: أنه قريب الرحم منه دون القرب بالدين؛ كان صرفه إلى القرابة بالرَّحِم أولى من صرفه إلى القرب بالدين».

<<  <  ج: ص:  >  >>