للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٠٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {والجار ذي القربى}، قال: جارُك هو ذو قرابتك (١). (ز)

١٨٠٤٥ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {والجار ذي القربى}، قال: جارُك الذي بينك وبينه قرابة (٢). (ز)

١٨٠٤٦ - وعن ميمون بن مهران =

١٨٠٤٧ - وزيد بن أسلم =

١٨٠٤٨ - ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك (٣). (ز)

١٨٠٤٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: {والجار ذي القربى}، قال: القرابة (٤). (ز)

١٨٠٥٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: {والجار ذي القربى}، قال: جارك هو ذو قرابتك (٥). (ز)

١٨٠٥١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {والجار ذي القربى}، قال: إذا كان له جارٌ له رَحِمٌ فله حقّان اثنان: حق القرابة، وحق الجار (٦). (ز)

١٨٠٥٢ - عن ميمون بن مِهران -من طريق ليث- في قوله: {والجار ذي القربى}، قال: الرجل يَتوسَّلُ إليك بجوار ذي قرابتك (٧) [١٦٧٣]. (ز)


[١٦٧٣] انتَقَد ابنُ جرير (٧/ ٧ - ٨ بتصرف) مستندًا إلى اللغة، ودلالة العقل قولَ ميمون بن مهران إذ فسَّر قوله: {والجار ذي القربى} بأنّه جارُ ذي القرابة، فقال: «وهذا القول قولٌ مخالفٌ المعروفَ من كلام العرب، ولو كان معنى الكلام كما قال ميمون بن مهران لقيل: وجار ذي القربى. ولم يقل: والجار ذي القربى. فكان يكون حينئذٍ إذا أضيف الجار إلى ذي القرابة الوصية ببِرِّ جار ذي القرابة دون الجار ذي القربى. وأما {والجار} بالألف واللام فغير جائز أن يكون {ذي القربى} إلا من صفة الجار. وإذا كان ذلك كذلك كانت الوصية من الله في قوله: {والجار ذي القربى} ببِرِّ الجار ذي القربى دون جار ذي القرابة، وكان بيِّنًا خطأ ما قال ميمون بن مهران في ذلك».
وبنحو هذا قال ابنُ عطية (٢/ ٥٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>