للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وهُمْ صاغِرُونَ} [التوبة: ٢٩] (١). (ز)

٣١٢٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فاجْنَحْ لَها}، يقول: إن أرادوا الصلح فأَرِدْه. ثُمَّ نَسَخَتْها الآيةُ التي في سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -: {لا تَهِنُوا وتَدْعُوا إلى السَّلْمِ وأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ} [محمد: ٣٥] (٢). (ز)

٣١٢٧٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها}، قال: فصالِحْهم. قال: وهذا قد نسخه الجهاد (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣١٢٨٠ - عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّه سيكون بعدي اختلاف، أو أمر، فإن استطعت أن يكون السِّلم فافعل» (٤). (ز)

{وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ}

٣١٢٨١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وإن يريدوا أن يخدعوك}، قال: قُرَيْظَة (٥). (٧/ ١٨٩)

٣١٢٨٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- {وإن يريدوا أن يخدعوك}، قال: وإن كانوا يريدون خديعتك، أو مكرًا بك؛ فإنّ حسبك الله (٦). (ز)

٣١٢٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ يُرِيدُوا أنْ يَخْدَعُوكَ} يا محمد بالصلح؛ لِتَكُفَّ عنهم، حتى إذا جاء مشركو العرب أعانوهم عليك، يعني: يهود قريظة (٧). (ز)


(١) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/ ٧٣ - ٧٤ (١٦١). وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٥.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٢٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٥٣.
(٤) أخرجه عبدالله بن أحمد في زوائد المسند ٢/ ١٠٥ - ١٠٦ (٦٩٥).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٣٤ (١٢٠٢٣): «رواه عبدالله، ورجاله ثقات».
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٥٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٢٦.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٢٣ - ١٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>