للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠١٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فاتَّقُوا اللَّهَ وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ}، يقول: لِيَرُدَّ بعضكم على بعض الغنيمة (١). (ز)

٣٠١٠٤ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قال: {قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} لِيَرُدَّ أهل القوة على أهل الضعف (٢). (ز)

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١)}

٣٠١٠٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي معاوية البَجَلِيِّ- {وأطيعوا الله ورسوله}: أسْلِموا السيف إليه (٣). (ز)

٣٠١٠٦ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك- في قوله: {وأطيعوا الله ورسوله}، قال: طاعة الرسول اتِّباعُ الكتاب والسنة (٤). (٧/ ١٨)

٣٠١٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَطِيعُوا اللَّهَ ورَسُولَهُ} فى أمر الصلح، {إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} يعني: مُصَدِّقين بالتوحيد، فأصلِحوا (٥). (ز)

٣٠١٠٨ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين}: فسَلِّموا لله ولرسوله، يحكمان فيها بما شاءا، ويضعانها حيث أرادا (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٠١٠٩ - عن أنس، قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس إذ رأيناه ضحِك حتى بدَتْ ثَناياه، فقال عمر: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: «رجلان جَثَيا من أمتي بين يَدْيَ ربِّ العِزَّة، فقال أحدهما: يا ربِّ، خُذْ لي مَظْلِمَتِي من أخي. قال الله: أعطِ أخاك مَظْلِمَتَهُ. قال: يا ربِّ، لم يَبْقَ من حسناتي شيء. قال: يا ربِّ، يَحْمِلُ عني من أوزاري». وفاضَتْ عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبكاء، ثم قال: «إن ذلك لَيومٌ عظيم، يوم يحتاج الناس إلى أن يُتَحَمَّل عنهم من أوزارهم، فقال الله للطالب: ارفعْ بصرَك فانظرْ


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٠.
(٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٥.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٤.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٤.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٥٥ من طريق أصبغ بن الفرج.

<<  <  ج: ص:  >  >>