للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٠٦٦ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- {واعتصموا بحبل الله جميعا}: أمّا حبل الله: فكتاب الله (١). (ز)

١٤٠٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {واعتصموا بحبل الله} يعني: بدين الله {جميعا} (٢). (ز)

١٤٠٦٨ - عن مقاتل بن حيان -من طريق إسحاق- قوله: {واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا}، يقول: اعتصموا بأمر الله وطاعته جميعًا، ولا تفرقوا (٣). (ز)

١٤٠٦٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {واعتصموا بحبل الله}، قال: الإسلام (٤) [١٣٣٨]. (٣/ ٧١٣)

{وَلَا تَفَرَّقُوا}

١٤٠٧٠ - عن سِماك بن الوليد الحنفي، أنّه لقي عبد الله بن عباس، فقال: ما تقول في سلطان علينا يظلموننا، ويشتموننا، ويعتدون علينا في صدقاتنا، ألا نمنعهم؟ قال: لا، أعطهم، الجماعةَ الجماعةَ، إنما هلكت الأمم الخالية بتفرقها، أما سمعت قول الله: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} (٥). (٣/ ٧١٢)

١٤٠٧١ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- {ولا تفرقوا}، يقول: لا تَعادَوْا عليه -يقول: على الإخلاص-، وكونوا عليه إخوانًا (٦). (٣/ ٧١٣)

١٤٠٧٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم}: إنّ الله - عز وجل - قد كره لكم الفرقة، وقدم إليكم فيها، وحَذَّرَكموها، ونهاكم عنها، ورضي لكم السمع والطاعة والألفة والجماعة، فارضوا لأنفسكم ما رضي الله


[١٣٣٨] ذكر ابن عطية (٢/ ٣٠٦) بعض الأقوال المختلفة في بيان المراد بقوله تعالى: {بحبل الله}، ثم علَّق بقوله: «وقيل غير هذا مما هو كله قريب بعضه من بعض».
وبنحوه قال ابنُ تيمية (٢/ ١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>