٧٩٨٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}، قال: الذين في قلوبهم النفاق (١)[٦٨٨١]. (١٥/ ٨١)
٧٩٨٤١ - قال مقاتل بن سليمان:{ولِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} يعني: الشكّ، وهم اليهود من أهل المدينة، {والكافِرُونَ} من أهل مكة، يعني: مشركي العرب: {ماذا أرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا} يعني: ذِكْره عِدّة خَزنة جهنم، يَستَقلُّونهم (٢). (ز)
٧٩٨٤٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله:{ولِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والكافِرُونَ ماذا أرادَ اللَّهُ بِهَذا مَثَلًا}: يقولون: حين يُخوِّفنا بهؤلاء التسعة عشر (٣). (ز)
٧٩٨٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: حين قال أبو الأَشَدَّين وأبو جهل ما قالا؛ فأنزل الله تعالى في قول أبي جهل: ما لمحمد من الجنود إلا تسعة عشر: {وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُو}، يقول: ما يَعلم كثرتهم أحد إلا الله. وأنزل الله في قول أبي الأَشَدَّين: أنا أكفيكم منهم سبعة عشر: {عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ}[التحريم: ٦](٤). (ز)
[تفسير الآية]
٧٩٨٤٤ - عن أبي سعيد الخُدري: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدّثهم عن ليلة أُسري به قال: «فصعدتُ أنا وجبريل إلى السماء الدنيا، فإذا أنا بمَلَكٍ يُقال له: إسماعيل، وهو صاحب سماء الدنيا، وبين يديه سبعون ألف مَلَك، مع كلّ مَلَكٍ منهم جنده مائة