للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ}

٣٣٢٦٣ - قال عبد الله بن عباس: {ليس على الضعفاء}، يعني: الزَّمْنى، والمشايخ، والعَجَزَة (١). (ز)

٣٣٢٦٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {ليس على الضعفاء} يعني: العجزة الذين لا قُوَّة لهم، {ولا على المرضى} يعني: مَن كان به مَرَض، {ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج} إثْمٌ في التَّخَلُّف عن الغزو (٢). (ز)

٣٣٢٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لَيْسَ عَلى الضُّعَفاءِ} يعني: الزَّمْنى، والشيخ الكبير، {ولا عَلى المَرْضى ولا عَلى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ} في القُعُود (٣). (ز)

{إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ}

٣٣٢٦٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إذا نصحوا لله ورسوله} إذا كان لهم عُذْر (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٣٢٦٧ - عن تميم الدّاريِّ، أنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الدِّينُ النصيحةُ». قالوا: لِمَن، يا رسول الله؟ قال: «للهِ، ولكتابِه، ولرسولِه، ولأئِمَّةِ المسلمين، وعامَّتِهم» (٥). (٧/ ٤٨٢)

٣٣٢٦٨ - عن جرير، قال: بايَعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - على إقامِ الصلاة، وإيتاءِ الزكاة، والنُّصْحِ لكلِّ مُسْلمٍ (٦). (٧/ ٤٨٣)

٣٣٢٦٩ - عن أبي أُمامَة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «قال اللهُ - عز وجل -: أحَبُّ ما تَعَبَّدني به


(١) تفسير البغوي ٤/ ٨٤.
(٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٢٦ - .
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٨٩.
(٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٢٦ - .
(٥) أخرجه مسلم ١/ ٧٤ (٥٥)، والثعلبي ٩/ ٢٩٣.
(٦) أخرجه البخاري ١/ ٢١ (٥٧)، ١/ ١١١ (٥٢٤)، ٢/ ١٠٦ (١٤٠١)، ٣/ ١٨٩ (٢٧١٥)، ومسلم ١/ ٧٥ (٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>