إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه يحيى بن محمد بن هانئ، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٦٣٧): «ضعيف، وكان ضريرًا يتلقن». وفيه أيضًا الحسن بن عطية العَوفيّ، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٢٥٦): «ضعيف». وفيه أيضًا أبوه عطية العَوفيّ، قال عنه الذهبي في المغني ٢/ ٤٣٦: «مُجمع على ضعفه». (٢) الحجر -بكسر الحاء-: هو الحائط. النهاية (حجر). (٣) أخرجه الحاكم ٢/ ٢٨٠ (٣٠١٠)، والطبراني في الأوسط ٢/ ١٤٥ - ١٤٦ (١٥٢٥)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٤٣١ - . قال البزار ١٤/ ٧١ (٧٥٣٠): «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أنس إلا عائذ بن شريح». وقال الحاكم: «هذا حديث عجيب، غير أنّ الشيخين لم يَحتجّا بعائذ بن شريح». وقال الذهبي في التلخيص: «تفرد به حميد بن حماد عن عائذ، وحميد منكر الحديث كعائذ». وقال ابن كثير: «قال فيه -عائذ بن شريح- أبو حاتم الرازي: في حديثه ضعف». وقال الألباني في الضعيفة ٣/ ٥٩٢ - ٥٩٣ (١٤٠٣): «ضعيف جدًّا».