٧١٠٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: مدنيّة (١). (ز)
٧١٠٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مدنيّة، ونزلت بعد سورة الحواريّين (٢). (ز)
٧١٠٤١ - عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت سورة الفتح بالمدينة (٣)[٦٠٤٧]. (١٣/ ٤٥٥)
٧١٠٤٢ - عن عبد الله بن الزبير، مثله (٤). (١٣/ ٤٥٥)
٧١٠٤٣ - عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة =
٧١٠٤٤ - ومروان [بن الحكم]، قالا: نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة، في شأن الحُدَيبية من أوّلها إلى آخرها (٥). (١٣/ ٤٥٥)
٧١٠٤٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس =
٧١٠٤٦ - والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مدنيّة (٦). (ز)
[٦٠٤٧] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٦٤) أنّ: «هذه السورة نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُنصَرَفه مِن الحُدَيبية، وفي ذلك أحاديث كثيرة عن أنس وابن مسعود وغيرهما تقتضي صحته، وهي بهذا في حكم المدني». ثم ذكر قول ابن عباس أنها نزلت بالمدينة، ثم رجَّح -مستندًا إلى السنة- قائلًا: «والأول أصحّ، ويشبه أنّ منها بعضًا نزل بالمدينة، وأما صدر السورة ومعظمها فكما قلنا، ويقضي بذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - وهما في تلك السَّفرة: «لقد أُنزِلت عليَّ سورةٌ هي أحبُّ إليَّ من الدنيا بما فيها»».