٧١٠٣٣ - وشُريح بن عبيد -من طريق صفوان بن عمرو- في قوله:{وإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثم لا يكونوا أمثالكم}، قال: أهل اليمن (١). (ز)
٧١٠٣٤ - قال الحسن البصري:{وإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} هم العَجَم (٢). (ز)
٧١٠٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ}، يقول: إن تولّيتم عن كتابي وطاعتي أستبدل قومًا غيركم، قادِرٌ -واللهِ- ربُّنا على ذلك؛ على أن يُهلكهم، ويأتي من بعدهم مَن هو خير منهم (٣). (ز)
٧١٠٣٦ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{وإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} هم كِندة والنَّخع (٤). (ز)
٧١٠٣٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وإنْ تَتَوَلَّوْا} يقول: تُعرِضوا عما افترضتُ عليكم مِن حقّي {يَسْتَبْدِلْ} بكم {قَوْمًا غَيْرَكُمْ} يعني: أمثل منكم وأطْوَع لله منكم، {ثُمَّ لا يَكُونُوا أمْثالَكُمْ} في المعاصي، بل يكونوا خيرًا منكم وأطوع ... ، {وإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} يعني: الأنصار (٥). (ز)
٧١٠٣٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ}: العجَم؛ مِن عجَم الفرس (٦)[٦٠٤٦]. (ز)
[٦٠٤٦] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٦٣) هذه الأقوال، ثم ذكر أن الثعلبي حكى أنّ القوم الغير: هم الملائكة.