قال الترمذي: «هذا حديث غريب، في إسناده مقال، وقد روى عبد الله بن جعفر أيضًا هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن». وقال الطبراني في الأوسط ٨/ ٣٤٩ (٨٨٣٨): «لم يروِ هذا الحديث عن مسلم بن خالد إلا خالد بن نزار». وقال البغوي في شرح السنة ١٤/ ٢٠٠ (٤٠٠٠): «هذا حديث غريب». وقال الجوزقاني في الأباطيل ٢/ ٣١٩ (٦٦١): «هذا حديث صحيح، ورجاله ثقات». وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/ ٥٤٢: «إسناده وسط». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٣٢٤: «تفرّد به مسلم بن خالد الزنجي، ورواه عنه غير واحد، وقد تكلّم فيه بعض الأئمة». وقال الألباني في الصحيحة ٣/ ١٤: «وهو ضعيف ... وله شاهد من حديث ابن عمر». ونحو الحديث في الصحيحين ولكن في تفسير قوله تعالى: {وآخَرِينَ مِنهُمْ لَمّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: ٣]، البخاري ٦/ ١٥١ (٤٨٩٧)، مسلم ٤/ ١٩٧٢ (٢٥٤٦). (٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٤٩٨ (٣٧٠٩) واللفظ له، وإسحاق البستي ص ٣٦٤، وابن جرير ٢١/ ٢٣٣ - ٢٣٤. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». (٣) أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ١/ ٢٥، من طريق حبيب كاتب مالك، ثنا شبل بن عباد، ثنا عمرو بن دينار، عن جابر به. إسناده واهٍ؛ فيه حبيب بن أبي حبيب المصري كاتب مالك، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٠٨٧): «متروك، كذّبه أبو داود وجماعة». (٤) تفسير مجاهد ص ٦٠٦، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٢٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. (٥) تفسير الثعلبي ٩/ ٣٩، وتفسير البغوي ٧/ ٢٩١.