للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (٨٨)}

٣٤٨٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {فلا يُؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم}: وهو الغَرَق (١).

(٧/ ٦٩٥)

٣٤٨٢٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {فلا يؤمنوا} بالله فيما يرون مِن الآيات {حتى يروا العذاب الأليم} (٢). (٧/ ٦٩٦)

٣٤٨٣٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {فلا يُؤمنوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَلِيمَ}: أمِتْهم على الكفر (٣). (ز)

٣٤٨٣١ - عن عبد الله بن يزيد المقرئ -من طريق إسحاق- يقول: {فلا يؤمنوا}، يقول: دعا عليهم (٤). (ز)

٣٤٨٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلا يُؤْمِنُواْ} يعني: فلا يُصَدِّقوا {حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَلِيمَ}، فإذا رأوا العذابَ الأليم آمنوا ولم يُغْنِ عنهم شيئًا (٥). (ز)

{قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا}

٣٤٨٣٣ - عن أبي هريرة، قال: كان موسى إذا دعا أمَّن هارونُ على دعائه، يقولُ: آمينَ -قال أبو هريرةَ: وهو اسمٌ مِن أسماء الله تعالى-. فذلك قوله: {قد أجيبت دعوتُكما} (٦). (٧/ ٦٩٧)

٣٤٨٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {قال قد أجيبت دعوتكما}، قال: فاستجاب الله له، وحال بين فرعونَ وبين الإيمانِ (٧). (٧/ ٦٩٧)

٣٤٨٣٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {قد أجيبت دعوتكما}، قال: دعا


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٦٧، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٨٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٦٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٣) تفسير البغوي ٤/ ١٤٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٦٨.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٤٧.
(٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٢٦٧، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٨٠ عند تفسير قوله تعالى: {فَلا يُؤْمِنُوا حَتّى يَرَوُا العَذابَ الأَلِيمَ}. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>