للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقصدهم الناس، فآذوهم، فعرض لهم إبليس في صورة شيخ، فقال: إن فعلتم بهم كذا نجوتم. فأبَوْا، فلمّا ألَحَّ عليهم الناسُ قصدوهم، فأصابوهم غلمانًا صِباحًا (١)، فأخذوهم، وقهروهم على أنفسهم، فأخبثوا، واسْتَحْكَم ذلك فيهم (٢). (ز)

{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٨٢)}

٢٨١٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {إنهم أناسٌ يتطهرون}، قال: مِن أدبار الرجال، ومِن أدبار النساء (٣). (٦/ ٤٦٨)

٢٨١٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنهم أناس يتطهرون}، قال: مِن أدبار الرجال وأدبار النساء؛ استهزاءً بهم (٤). (٦/ ٤٦٩)

٢٨١٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنهم أناس يتطهرون}، قال: عابوهم بغير عَيْبٍ، وذمُّوهم بغير ذمٍّ (٥).

(٦/ ٤٦٩)

٢٨١٨٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إنهم أناس يتطهرون}، قال: يَتَحَرَّجون (٦). (ز)

٢٨١٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وما كان جواب قومه} أي: قوم لوط حين نهاهم عن الفاحشة {إلا أن قالوا أخرجوهم} آل لوط {من قريتكم إنهم أناس يتطهرون} يعني: لوطًا وحده، يعني: يتنزهون عن إتيان الرجال (٧). (ز)

٢٨١٩٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: {إنهم أناس يتطهرون}، قال: من أعمالهم الخبيثة التي كانوا يعملون؛ إتيانهم الرجال (٨). (ز)


(١) الصَّباحةُ: الجَمال. لسان العرب (صبح).
(٢) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٥٩، وتفسير البغوي ٣/ ٢٥٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٧، ١٨/ ٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.
(٤) تفسير مجاهد ص ٣٣٩، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٦ - ٣٠٧، ١٨/ ٩٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابيِّ، وابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٧، ١٨/ ٩٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وأبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٧، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٨.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٧.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>