للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨١٧٩ - قال الحسن البصري: كانوا لا ينكحون إلا الرجال (١). (ز)

٢٨١٨٠ - عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد-: كان سَدُوم الذين فيهم لوطٌ قومَ سوء، قد استَغْنَوْا عن النساء بالرجال (٢). (ز)

٢٨١٨١ - عن عمرو بن دينار -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ما سبقكم بها من أحد من العالمين}، قال: ما نَزا ذكرٌ على ذكر حتى كان قومُ لوط (٣). (٦/ ٤٦٦)

٢٨١٨٢ - قال محمد بن السائب الكلبي: أوَّلُ مَن عَمِل عَمل قوم لوط إبليسٌ الخبيث؛ لأنّ بلادهم أخْصَبَت، فانتَجَعَها (٤) أهلُ البلدان، فتَمَثَّل لهم إبليس في صورة شابٍّ، ثم دعا في دُبُرِه، فنُكِح في دُبُره، ثم عَتَوا بذلك العمل، فأكثر فيهم ذلك، فعجَّت الأرض إلى ربها، فسمعت السماء، فعجَّت إلى ربها، فسمع العرشُ، فعجَّ إلى ربه، فأمر الله السماء أن تَحْصِبهم، وأمر الأرض أن تَخْسِف بهم (٥). (ز)

٢٨١٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {و} أرسلنا {لوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة} يعني: المعصية، يعني: إتيان الرجال {وأنتم تبصرون} أنّها فاحشةٌ ما سبقكم بها من أحدٍ من العالمين فيما مضى قبلكم، {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون} يعني: الذنب العظيم (٦) [٢٥٧٥]. (ز)

٢٨١٨٤ - قال محمد بن إسحاق: كانت لهم ثمارٌ وقُرًى لم يكن في الأرض مثلها،


[٢٥٧٥] أشار ابنُ عطية (٣/ ٦٠٧) عند تفسيره قوله تعالى: {ما سبقكم بها أحد من العالمين} إلى قول مَن قال: إنّ قوم لوط لم يسبقهم إلى الفاحشة أحدٌ قبلهم. ثم ذكر أنّ الآية قد تحتمل تأويلًا آخر، وهو: «أن يُراد بها: ما سبقكم أحدٌ إلى لزومها وتشهيرها». أي: أنّ أحدا لم يلزم فعلها ولم يُشِعها كما كان من قوم لوط، وإن كان فَعَلَها قبلهم أُناسٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>