للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفشلا}، فهمَّ بنو سلمة وبنو حارثة، همُّوا بالرجوع حين رجع عبد الله بن أبي، فعصمهم الله، وبقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سبعمائة (١). (ز)

{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٢٢)}

[نزول الآية]

١٤٣٩٩ - عن جابر بن عبد الله -من طريق عمرو بن دينار- قال: فينا نزلت؛ في بني حارثة وبني سلِمة: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا}، وما يَسُرُّنِي أنها لم تنزل؛ لقول الله: {والله وليهما} (٢). (٣/ ٧٤٨)

١٤٤٠٠ - وعن عامر الشعبي =

١٤٤٠١ - والربيع بن أنس =

١٤٤٠٢ - وسعيد بن أبي هلال، نحو ذلك (٣). (ز)

١٤٤٠٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قال: نزلت في بني سلِمة من الخزرج وبني حارثة من الأوس: {إذ همت طائفتان} الآية (٤). (٣/ ٧٤٩)

١٤٤٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إذ همت طائفتان منكم}، قال: ذلك يوم أحد، والطائفتان بنو سَلِمة وبنو حارثة، حَيّان من الأنصار همُّوا بأمرٍ فعصمهم الله من ذلك. وقد ذُكِر لنا: أنّه لَمّا أُنزلت هذه الآية قالوا: ما يَسُرُّنا أنّا لم نَهِمّ بالذي هممنا به، وقد أخبرنا الله أنّه وليُّنا (٥). (٣/ ٧٤٨)

[تفسير الآية]

{إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ}

١٤٤٠٥ - عن عبد الرحمن بن عوف -من طريق المِسْوَر بن مخرمة- {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا}، قال: هم الذين طلبوا الأمان من المشركين (٦). (٣/ ٧٤٢)


(١) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٣.
(٢) أخرجه البخاري ٥/ ٩٦ (٤٠٥١)، ٦/ ٣٨ (٤٥٥٨)، ومسلم ٤/ ١٩٤٨ (٢٥٠٥).
(٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٤٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٣.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٢ - ١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن المنذر ١/ ٣٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>