٦٤٦١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه كان يقرأ:(والشَّمْسُ تَجْرِي لا مُسْتَقَرَّ لَها)(١)[٥٤٢٩]. (١٢/ ٣٤٨)
٦٤٦١٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان، عن شيخ له- أنه قرأ:(والشَّمْسُ تَجْرِي لا مُسْتَقَرَّ لَها)(٢). (ز)
[تفسير الآية]
٦٤٦١٤ - عن أبي ذرٍّ، قال: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله:{والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها}. قال:«مستقرُّها تحت العرش»(٣). (١٢/ ٣٤٦)
٦٤٦١٥ - عن أبي ذرٍّ، قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في المسجد عند غروب الشمس، فقال:«يا أبا ذرٍّ، أتدري أين تغرب الشمس؟». قلت: الله ورسوله أعلم. قال:«فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فذلك قوله:{والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها}»(٤). (١٢/ ٣٤٦)
٦٤٦١٦ - عن أبي ذرٍّ، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذرٍّ حين غربت الشمس:«أتدري أين تذهب؟». قلت: الله ورسوله أعلم. قال: «فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن، فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد، فلا يقبل منها، وتستأذن، فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى:{والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم} «(٥). (ز)
٦٤٦١٧ - عن أبى ذرٍّ الغفاري، قال: كنت آخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونحن نتماشى
[٥٤٢٩] ذكر ابنُ كثير (١١/ ٣٦٢) قراءة ابن عباس وابن مسعود، ثم وجّهها، فقال: «وقرأ ابن مسعود، وابن عباس: (والشَّمْسُ تَجْرِي لا مُسْتَقَرَّ لَها» أي: لا قرار لها ولا سكون، بل هي سائرة ليلًا ونهارًا، لا تفتر ولا تقف. كما قال تعالى: {وسخر لكم الشمس والقمر دائبين} [إبراهيم: ٣٣]، أي: لا يفتران ولا يقفان إلى يوم القيامة".