٦٣٩٨٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب}، أي: يخشون النار والحساب (١)[٥٣٧٠]. (١٢/ ٢٧٣)
٦٣٩٨٧ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّما تُنْذِرُ} المؤمنين {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالغَيْبِ} آمنوا به، ولم يروه، {وأَقامُوا الصَّلاةَ} أتَمُّوا الصلاةَ المكتوبة (٢). (ز)
٦٣٩٨٨ - قال يحيى بن سلّام:{إنَّما تُنْذِرُ} إنما يقبل نَذارَتَك {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالغَيْبِ} في السر حيث لا يطلع عليهم أحد، {وأَقامُوا الصَّلاةَ} المفروضة (٣). (ز)
٦٣٩٨٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ومَن تَزَكّى فَإنَّما يَتَزَكّى لِنَفْسِهِ}، أي: من يعمل عملًا صالحًا فإنما يعمل لنفسه (٤). (١٢/ ٢٧٣)
٦٣٩٩٠ - قال مقاتل بن سليمان:{ومَن تَزَكّى فَإنَّما يَتَزَكّى لِنَفْسِهِ} ومَن صلح فصلاحه لنفسه، {وإلى اللَّهِ المَصِيرُ} فيجزي بالأعمال في الآخرة (٥). (ز)
٦٣٩٩١ - قال يحيى بن سلّام:{ومَن تَزَكّى} أي: عمِل صالحًا {فَإنَّما يَتَزَكّى لِنَفْسِهِ} يَجِدُ ثوابَه (٦). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٣٩٩٢ - عن عمرو بن الأحوص: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في حجة الوداع:«ألا لا يجني جانٍ إلا على نفسه؛ لا يجني والدٌ على ولده، ولا مولود على والده»(٧). (١٢/ ٢٧١)
[٥٣٧٠] لم يذكر ابنُ جرير (١٩/ ٣٥٥) في معنى: {إنّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالغَيْبِ} سوى قول قتادة.