للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كوفيّة (١) [٦٠٠٠]. (ز)

[تفسير السورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (١)}

[نزول الآية]

٧٠٧١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {الَّذِينَ كَفَرُوا وصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أضَلَّ أعْمالَهُمْ}، قال: هم أهل مكة؛ قريش، نزلت فيهم (٢) [٦٠٠١]. (١٣/ ٣٤٩)

٧٠٧١٣ - قال مقاتل بن سليمان: نزلت في اثني عشر رجلًا من قريش، وهم المُطْعِمُونَ مِن كفار مكة في مسيرهم إلى قتال النبي - صلى الله عليه وسلم - ببدر، منهم أبو جهل والحارث ابنا هشام، وشيبة وعُتبة ابنا ربيعة، وأُميّة وأُبيّ ابنا خلف، ومُنَبِّه ونبيه ابنا الحجاج، وأبو البَختريّ بن هشام، وربيعة بن الأسود، وحكيم بن حزام، والحارث بن عامر بن نوفل (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٧٠٧١٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {أضَلَّ أعْمالَهُمْ}، قال: كانت لهم أعمالٌ فاضِلة، لا يقبل الله مع الكفر عملًا (٤). (١٣/ ٣٥٠)


[٦٠٠٠] قال ابنُ عطية (٧/ ٦٣٨): «هذه السورة مدنية بإجماع، غير أنّ بعض الناس قال في قوله تعالى: {وكَأَيِّنْ مِن قَرْيَةٍ هِيَ أشَدُّ قُوَّةً مِن قَرْيَتِكَ الَّتِي أخْرَجَتْكَ} [محمد: ١٣]: إنها نزلت بمكة في وقت دخول النبي فيها عام الفتح أو سنة الحُديبية. وما كان مثل هذا فهو معدود في المدني؛ لأن المراعى في ذلك إنما هو ما كان قبل الهجرة أو بعدها».
[٦٠٠١] لم يذكر ابنُ جرير (٢١/ ١٨٠ - ١٨١) غير قول ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>