للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القواعد}، قال: أتاها أمرُ الله مِن أصلها (١). (٩/ ٤٣)

٤١٠٧٧ - عن زيد بن أسلم -من طريق معمر- قال: أوَّلُ جبار كان في الأرض نمرود، فبعث الله عليه بعوضة، فدخلت في مَنخَرِه، فمكث أربعمائة سنة يُضرَبُ رأسه بالمطارق، وأرحَم الناس به مَن جمَع يديه فضرب بهما رأسه، وكان جبارًا أربعمائة سنة، فعذَّبه الله أربعمائة سنة كمُلكِه، ثم أماته الله، وهو الذي كان بنى صرحًا إلى السماء، الذي قال الله: {فأتى الله بنيانهم من القواعد} (٢). (٩/ ٤٢)

٤١٠٧٨ - عن ابن أبي نجيح -من طريق ورقاء، وغيره- {فأتى الله بنيانهم من القواعد}، قال: مكر نمرود بن كنعان الذي حاج إبراهيم في ربه (٣). (ز)

٤١٠٧٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-، مثله (٤). (ز)

٤١٠٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: قوله - عز وجل -: {فأتى الله بنيانهم من القواعد}، يعني: من الأصل (٥). (ز)

٤١٠٨١ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد}، يعني: الذين أهلك بالرجفة من الأمم السالفة، رجفت بهم الأرض (٦). (ز)

{فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ}

٤١٠٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {فخر عليهم السقف من فوقهم}، يقول: عذاب من السماء، لَمّا رَأَوْه استسلموا وذَلُّوا (٧). (ز)

٤١٠٨٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَخَرَّ عليهم السقف من فوقهم}، والسقف: أعالي البيوت. فائْتَفَكَتْ (٨) بهم بيوتهم، فأهلكهم الله ودَمَّرهم (٩). (٩/ ٤٣)


(١) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٥٩، وابن جرير ١٤/ ٢٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٠٥ - ١٠٦، وابن جرير ١٤/ ٢٠٤ - ٢٠٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٠٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٠٦.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٥٩.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٠٦.
(٨) أي: انقلبت. لسان العرب (أفك).
(٩) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٥٩، وابن جرير ١٤/ ٢٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>