٨٣٠٧٧ - عن قتادة بن دعامة، قال: كلّ شيء عذّب اللهُ به فهو سَوْط عذاب (١). (١٥/ ٤١٥)
٨٣٠٧٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ}، قال: وجَع عذاب (٢). (١٥/ ٤١٤)
٨٣٠٧٩ - قال مقاتل بن سليمان:{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ}، يعني: نِقمته، وكانت نِقمته عذابًا (٣). (ز)
٨٣٠٨٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ}، قال: العذاب الذي عذَّبهم به سمّاه: سَوْط عذاب (٤). (ز)
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (١٤)}
٨٣٠٨١ - عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ:{والفَجْرِ} إلى قوله: {إذا يَسْرِ}، قال: هذا قَسمٌ على أنّ ربّك لبالمرصاد (٥)[٧١٦٢]. (١٥/ ٤٠٨)
٨٣٠٨٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق سالم- في قوله:{والفَجْرِ}، قال: قَسَمٌ. وفي قوله:{إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ}: مِن وراء الصراط جسور؛ جِسرٌ عليه الأمانة، وجِسرٌ عليه الرَّحِم، وجِسرٌ عليه الرّبّ - عز وجل - (٦). (١٥/ ٤١٥)
٨٣٠٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله:{إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ}، قال:
[٧١٦٢] ذكر ابن القيم (٣/ ٢٩٦) أن «قوله تعالى: {والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر}؛ قيل جوابه: {إن ربك لبالمرصاد}». ثم انتقد هذا القول -مستندًا إلى الدلالة العقلية والسياق- فقال: «وهذا ضعيف لوجهين: أحدهما: طول الكلام والفصل بين القسم وجوابه بجمل كثيرة، والثاني: قوله: {إن ربك لبالمرصاد} ذُكِرَ تقريرًا لعقوبة الله الأمم المذكورة، وهي عاد وثمود وفرعون، فذكر عقوبتهم ثم قال مقرِّرًا ومحذِّرًا: {إن ربك لبالمرصاد}، أفلا ترى تعلقه بذلك دون القسم؟!».