للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَلا تُنْظِرُونِ} (١). (ز)

{إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (١٩٦)}

٢٩٧٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {نزل الكتاب}: هو القرآن (٢). (ز)

٢٩٧٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ ولِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الكِتابَ} يعني: القرآن، {وهُوَ يَتَوَلّى الصّالِحِينَ} (٣). (ز)

{وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (١٩٧)}

٢٩٧٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {والذين تدعون من دونه}، قال: هذا الوَثَن (٤). (ز)

٢٩٧٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: قال لكفار مكة: {والَّذِينَ تَدْعُونَ} يعني: يعبدون {مِن دُونِهِ} مِن الآلهة {لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ} [لا] يَقْدِر الآلهةُ مَنعَ السوء إذا نزل بكم، {ولا أنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ} يقول: ولا تمنع الآلهةُ مَن أرادها بسوء (٥). (ز)

{وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ}

٢٩٧٨٦ - عن الحسن البصري: {وإنْ تَدْعُوهُمْ إلى الهُدى لا يَسْمَعُوا}، يعني: المشركين لا يسمعوا، ولا يعقلوا ذلك بقلوبهم، {وتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إلَيْكَ} بأعينهم (٦). (ز)

٢٩٧٨٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وتراهم ينظرون إليك}، قال: هؤلاء المشركون (٧) [٢٧١٣]. (٦/ ٧٠٦)


[٢٧١٣] علَّقَ ابنُ جرير (١٠/ ٦٣٧) على قول السديّ هذا بقوله: «قد يحتمل قول السدي هذا أن يكون أراد بقوله: هؤلاء المشركون. قول الله: {وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا}».

<<  <  ج: ص:  >  >>