للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فارجعوا إلى المدينة خوفًا ورعبًا من الجهد والقتال في الخندق، يقول ذلك المنافقون بعضهم لبعض (١). (ز)

{وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ}

٦١٨٣١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {ويَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنهُمُ النَّبِيَّ}، قال: هم بنو حارثة، قالوا: بيوتنا مُخْلِيَة (٢)، نخشى عليها السُّرَّق (٣). (١١/ ٧٥٣)

٦١٨٣٢ - عن جابر بن عبد الله، قال في قوله: {إنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ}: إن الذين قالوا: بيوتنا عورة يوم الخندق: بنو حارثة بن الحارث (٤). (١١/ ٧٥٣)

٦١٨٣٣ - عن أبي حازم شداد العبدي القيسي-من طريق ابنه أبي طالوت عبد السلام بن شداد-، في هذه الآية: {إنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وما هِيَ بِعَوْرَةٍ}، قال: ضائِعة (٥). (ز)

٦١٨٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ}، قال: نخاف عليها السُّرَّق (٦). (١١/ ٧٥٣)

٦١٨٣٥ - قال الحسن البصري: {إنّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ} ضائعة (٧). (ز)

٦١٨٣٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ويَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ}: وإنها مِمّا يلي العدو، وإنّا نخاف عليها السُّرّاق، فبعث النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فلا يجد بها عدُوًّا (٨). (ز)

٦١٨٣٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {وإذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنهُمْ} قال: هو عبد الله بن أُبَيّ وأصحابه من المنافقين: {يا أهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فارْجِعُوا} إلى المدينة عن قتال أبي سفيان. {ويَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنهُمُ النَّبِيَّ} قال: جاءه رجلان من الأنصار مِن بني حارثة، أحدهما يدعى: أبا عَرابة بن أوس، والآخر يدعى: أوس بن قَيْظيٍّ،


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٧٩.
(٢) أي خالية. النهاية (خلا).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٤، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٤٣٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٤.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٤ وبنحوه: قال: نخشى عليها السرق. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٠٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٠٦.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٤. وأخرج نحوه عبد الرزاق ٢/ ١١٤ من طريق معمر مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>