للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦١٨٣ - عن يزيد بن رُومان -من طريق ابن إسحاق-: {فَبِإذْنِ اللَّهِ}، أي: فبأمْر الله قُطِعَت، ولم يكن فسادًا، ولكن نِقمة من الله {وليخزي الفاسقين} (١). (ز)

٧٦١٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} ... وكانوا قطعوا أربعَ نخلات كِرام عن أمْر النبي - صلى الله عليه وسلم - غير العجوة، {أوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها} هو كلّه؛ {فَبِإذْنِ اللَّهِ} يعني: بأمْر الله (٢). (ز)

٧٦١٨٥ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قوله: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} يعني: النخل، فبإذن الله، وما تركتم {قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإذْنِ اللَّهِ} فطابت نفسُ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنفُس المؤمنين (٣). (١٤/ ٣٤٩)

{وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (٥)}

٧٦١٨٦ - عن عبد الله بن عباس: ... ثم ذكر قطْع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النّخل، وقول اليهود له: يا محمد، قد كنتَ تنهى عن الفساد، فما بالُ قطع النّخل؟! فقال: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ أوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإذْنِ اللَّهِ ولِيُخْزِيَ الفاسِقِينَ} يخبرهم أنّها نِقمة منه (٤). (١٤/ ٣٤٩)

٧٦١٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: قَطع المسلمون يومئذ النّخل، وأمسك أناسٌ كراهية أن يكون فسادًا، فقالت اليهود: اللهُ أذن لكم في الفساد؟ فقال الله: {ما قَطَعْتُمْ مِن لِينَةٍ} قال: واللّينة: ما خلا العجوة من النخل، إلى قوله: {ولِيُخْزِيَ الفاسِقِينَ} قال: لِيَغيظوهم (٥). (١٤/ ٣٥٢)

٧٦١٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولِيُخْزِيَ الفاسِقِينَ} لكي يخزي الفاسقين -وهم اليهود- بقطْع النّخل، فكان قطع النّخل ذُلًّا لهم وهوانًا (٦). (ز)

٧٦١٨٩ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قوله: {ولِيُخْزِيَ الفاسِقِينَ}: يعني: يهود أهل النَّضِير، وكان قطْع النّخل وعقْر الشجر خِزيًا لهم (٧). (١٤/ ٣٤٩)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥١٢.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧.
(٣) أخرجه البيهقي في الدلائل ٣/ ٣٥٨.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن إسحاق، وابن مردويه. وينظر: سيرة ابن هشام ٢/ ١٩٢ - ١٩٥.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧.
(٧) أخرجه البيهقي في الدلائل ٣/ ٣٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>