للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعث فيهم رسولا من أنفسهم}، قالت: هذه للعرب خاصَّة (١). (٤/ ١٠٣)

١٥٣١٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: مَنٌّ مِن الله عظيم، مِن غير دعوة ولا رغبةٍ مِن هذه الأمة، جعله الله رحمةً لهم، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط مستقيم، بعثه اللهُ إلى قومٍ لا يعلمون فعلَّمهم، وإلى قومٍ لا أدَبَ لهم فأدَّبهم (٢). (٤/ ١٠٣)

١٥٣١٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: {لقد من الله على المؤمنين}، أي: لقد مَنَّ الله عليكم يا أهل الإيمان إذ بعث فيكم رسولًا مِن أنفسكم (٣). (ز)

{يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ}

١٥٣١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ويزكيهم}، يعني: الزكاةُ: طاعةُ الله، والإخلاصُ (٤). (ز)

١٥٣٢٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: {يتلوا عليهم آياته ويزكيهم}، قال: يتلو عليكم آياته، ويزكيكم فيما أحدثتم، وفيما علمتم (٥). (ز)

١٥٣٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته} يعني: القرآن [١٤٦١]، {ويزكيهم} يعني: ويصلحهم (٦) [١٤٦٢]. (ز)


[١٤٦١] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٤١٣) أنّ الآياتِ هنا تحتمل أن يُراد بها القرآن، أو أن يراد بها العلامات، ورَجَّح القول الأول، فقال: «والأول أظهر». ولم يذكر مستندًا.
[١٤٦٢] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٤١٣) أنّ هناك مَن قال: إنّ قوله: {ويُزَكِّيهِمْ} معناه: يأخذ منهم الزكاة، وانتَقَدَه بقوله: «وهذا ضعيف». ولم يذكر مستندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>