للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ}

٤٤٣٦٣ - عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {فلعلك باخع نفسك}، ما الباخِع؟ فقال: يقول: قاتِلٌ نفسَك، قال فيه لبيد بن ربيعة:

لعلك يومًا إن فقدت مزارها ... على بعده يومًا لنفسك باخع (١). (٩/ ٤٨٥)

٤٤٣٦٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فلعلك باخع نفسك}، قال: قاتل نفسك (٢). (٩/ ٤٨٤)

٤٤٣٦٥ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {فلعلك باخع نفسك}، يقول: قاتل نفسك (٣). (٩/ ٤٨٤)

٤٤٣٦٦ - عن مجاهد بن جبر، مثله (٤). (٩/ ٤٨٤)

٤٤٣٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فلعلك باخع نفسك}، يقول: قاتل نفسك (٥). (ز)

٤٤٣٦٨ - عن إسماعيل السدي، في قوله: {فلعلك باخع نفسك}، قال: قاتل نفسك (٦). (٩/ ٤٨٤)

٤٤٣٦٩ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- {فلعلك باخع نفسك}، قال: يُقال: لعلك محرج نفسك، وقاتلها (٧). (ز)

٤٤٣٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {باخع نفسك على آثارهم} يعني: قاتلًا نفسك {على آثارهم} يعني: عليهم {أسفا} يعني: حزنًا. نظيرها في الشعراء: {لعلك باخع نفسك} [الشعراء: ٣]، يقول: قاتِلٌ نفسَك حزنًا، في التقديم (٨). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف والابتداء.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٩٦ من طريق معمر، وابن جرير ١٥/ ١٤ من طريق معمر أيضًا. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ١٧٢.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص ١١١ (تفسير عطاء الخراساني).
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>