٧٩٤ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} من ذلك وغيره (١). (ز)
٧٩٥ - قال محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة بن الفَضْل- {إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، أي: إنّ الله على ما أراد بعباده من نقمةٍ أو عفوٍ قديرٌ (٢). (ز)
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ}
٧٩٦ - عن ابن مسعود -من طريق عَلْقَمَة- قال: ما كان {يا أيها الذين آمنوا} أُنزِل بالمدينة، وما كان {يا أيُّها النّاسُ} فبمكة (٣). (١/ ١٧١)
٧٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله:{يا أيها الناس}، قال: هي للفريقين جميعًا من الكُفّار والمنافقين (٤). (١/ ١٧٩)
٧٩٨ - عن عبد الله بن عباس، قال:{يا أيها الناس} خطاب أهل مكة، و {يا أيها الذين آمنوا} خطاب أهل المدينة (٥)[٨٨]. (ز)
٧٩٩ - عن علقمة -من طريق إبراهيم- قال: كل شيء في القرآن {يا أيُّها النّاسُ} فهو مكي، وكل شيء في القرآن {يا أيها الذين آمنوا} فإنه مَدَنِيٌّ (٦). (١/ ١٧٧)
[٨٨] نقل ابنُ عطية (١/ ١٤٣) هذا القول عن مجاهد، ثم علَّق عليه بقوله: «قد تقدم في أول السورة أنها كلها مدنية، وقد يجيء في المدني {يا أيُّها النّاسُ}، وأما قوله في {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا} فصحيح».