للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٠)}

٧٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} من ذلك وغيره (١). (ز)

٧٩٥ - قال محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمَة بن الفَضْل- {إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، أي: إنّ الله على ما أراد بعباده من نقمةٍ أو عفوٍ قديرٌ (٢). (ز)

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ}

٧٩٦ - عن ابن مسعود -من طريق عَلْقَمَة- قال: ما كان {يا أيها الذين آمنوا} أُنزِل بالمدينة، وما كان {يا أيُّها النّاسُ} فبمكة (٣). (١/ ١٧١)

٧٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {يا أيها الناس}، قال: هي للفريقين جميعًا من الكُفّار والمنافقين (٤). (١/ ١٧٩)

٧٩٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: {يا أيها الناس} خطاب أهل مكة، و {يا أيها الذين آمنوا} خطاب أهل المدينة (٥) [٨٨]. (ز)

٧٩٩ - عن علقمة -من طريق إبراهيم- قال: كل شيء في القرآن {يا أيُّها النّاسُ} فهو مكي، وكل شيء في القرآن {يا أيها الذين آمنوا} فإنه مَدَنِيٌّ (٦). (١/ ١٧٧)


[٨٨] نقل ابنُ عطية (١/ ١٤٣) هذا القول عن مجاهد، ثم علَّق عليه بقوله: «قد تقدم في أول السورة أنها كلها مدنية، وقد يجيء في المدني {يا أيُّها النّاسُ}، وأما قوله في {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا} فصحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>