للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صخرةٌ مَلْساء (١). (ز)

٢١٠٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى: {إلا طريق جهنم خالدين فيها} يعني: طريق الكفر، فهو يقود إلى جهنم خالدين فيها {أبدا وكان ذلك على الله يسيرا} يعني: عذابهم على الله هيِّنًا (٢). (ز)

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (١٧٠)}

٢١٠٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {يا أيها الناس}، أي: الفريقين جميعًا؛ من الكافرين، والمنافقين (٣). (ز)

٢١٠٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الناس قد جاءكم الرسول} يعني: محمدًا {بالحق} يعني: بالقرآن {من ربكم فآمنوا خيرا لكم} يعني: صدقوا بالقرآن، فهو خيرٌ لكم من الكفر، {وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض} من الخلق، {وكان الله عليما حكيما} (٤). (ز)

{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (١٧١)}

[نزول الآية]

٢١٠٨١ - قال الحسن البصري: يجوز أن تكون نزلت في اليهود والنصارى، فإنّهم جميعًا غَلَوْا في أمر عيسى، فاليهود بالتقصير، والنصارى بمجاوزة الحد (٥). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٢١.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٢٤.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٢٢.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٢٤.
(٥) تفسير البغوي ٢/ ٣١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>