للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٤٦ - عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ، نحوه (١). (ز)

٧٢٤٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: {وهو ألد الخصام}، يقول: شديد القسوة في معصية الله، جَدِلٌ بالباطل، إذا شئتَ رأيتَه عالمَ اللسان جاهلَ العمل، يتكلم بالحكمة ويعمل بالخطيئة (٢). (ز)

٧٢٤٨ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط-: {ألد الخصام}: أعْوَجُ الخصام (٣) [٧٥٣]. (ز)

٧٢٤٩ - قال الكلبي: نزلت في الأَخْنَس بن شَرِيق الثقفي، وكان شديد الخصام (٤). (ز)

٧٢٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وهُوَ ألَدُّ الخِصامِ} يقول جدلًا بالباطل. كقوله سبحانه: {وتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [مريم: ٩٧]، يعني: جُدَلاء، خُصَماء (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٢٥١ - عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أبغضُ الرجال إلى الله الألدُّ الخَصِم» (٦). (٢/ ٤٧٩)

٧٢٥٢ - عن عبد الله بن عمرو، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أربع مَن كُنَّ فيه كان منافقًا خالِصًا، ومَن كانت فيه خصلةٌ مِنهُنَّ كانت فيه خصلةٌ من النفاق حتى يدَعَها: إذا


[٧٥٣] اختُلِف في تفسير هذه الآية؛ فقال قوم: تفسيره: أنّه ذو جدال. وقال آخرون: معناه: أنّه غير مستقيم الخصومة. وقال غيرهم: هو كاذب في قوله.
وذَكَر ابنُ جرير (٣/ ٥٨٠) أنّ القولين الأوليين متقاربي المعنى، فقال: «وكِلا هذين القولين متقاربُ المعنى؛ لأنّ الاعوجاج في الخصومة من الجِدال واللَّجَج». ثم ذكر أنّ القول الثالث الذي قاله الحسن يحتمل أن يكون معناه معنى القولين الأولين إن كان أراد به قائلُه: أنّه يخاصم بالباطل من القول والكذب منه جدلًا واعوجاجًا عن الحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>