قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي بقوله: «بل لم يصح». وقال ابن المُلَقِّن في مختصر التلخيص ٢/ ٦٩٦ (٢٥٧): «لم يصح، وإبراهيم بن سليمان متكلم فيه». (٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (١٧٥)، والبخاري في تاريخه ٢/ ١٧٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري. وهي قراءة متواترة، قرأ بها قنبل عن ابن كثير، ورويس عن يعقوب، وقرأ بقية العشرة: {الصِّراطَ} بالصاد، إلا حمزة؛ فإنه قرأ بإشمام الصاد زايًا. انظر: النشر ١/ ٢٧١ - ٢٧٢، والإتحاف ص ١٦٣. (٣) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. (٤) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري. وما رواه الفراء عن حمزة من قراءة (الصراط) بزاي خالصة (الزراط) ذكرها أبو حيان في البحر ١/ ١٤٣ عن الأصمعي عن أبي عمرو، ثم قال: «قال بعض اللغويين: ما حكاه الأصمعي في هذه القراءة خطأ منه، إنما سمع أبا عمرو يقرؤها بالمضارعة (الإشمام) فتوهمها زايًا». وإن ثبتت عنه فهي قراءة شاذة.