٤٦٦٠١ - عن نوف البكالي:{وبرا بوالدتي}، أي: ليس لي أب (٢). (١٠/ ٦٩)
٤٦٦٠٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ:{وبرا بوالدتي}، أي: وجعلني بَرًّا بوالدتي، يعني: مُطيعًا لأمر مريم (٣). (ز)
٤٦٦٠٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وأوصاني بـ} إقامة {الصلاة و} إيتاء {الزكاة ما دمت حيا}، {وبرا بوالدتي} يقول: وأوصاني أن أكون بَرًّا بوالدتي، يعني: مُطِيعًا لأُمِّي مريم (٤). (ز)
{وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (٣٢)}
٤٦٦٠٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ولم يجعلني جبارا شقيا}، يقول: عَصِيًّا (٥). (١٠/ ٦٩)
٤٦٦٠٥ - قال مقاتل بن سليمان:{ولم يجعلني جبارا} يعني: مُتَكَبِّرًا عن عبادة الله، {شقيا} يعني: عاصيًا لله - عز وجل - (٦). (ز)
[٤١٦٨] وجَّهَ ابنُ جرير (١٥/ ٥٣٢) قراءة أبي نهيك بقوله: «فكأنّ أبا نهيك وجَّه تأويل الكلام إلى أن قوله: {وبرا بوالدتي} من خبر عيسى، عن وصية الله إيّاه به، كما أن قوله: {وأوصاني بالصلاة والزكاة} من خبره عن وصية الله إياه بذلك. فعلى هذا القول يجب أن يكون نصب البرِّ بمعنى: عمل الوصية فيه؛ لأن الصلاة والزكاة وإن كانتا مخفوضتين في اللفظ فإنهما بمعنى النصب مِن أجل أنه مفعول بهما».