٧٦٥٨٣ - عن سفيان الثوري -من طريق عبد الرزاق- في قوله:{مِثْلَ ما أنْفَقُوا}، قال: كان بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين أهل مكة، ولا يُعمَل به اليوم (٢)[٦٥٨٦]. (ز)
٧٦٥٨٤ - عن جابر بن عبد الله، في قوله:{يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن}، قال: كيف نَمتحنهنّ؟ فأنزل الله:{يا أيُّها النَّبِيُّ إذا جاءَكَ المُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلى أنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شيئًا} الآية (٣). (١٤/ ٤٣٤)
٧٦٥٨٥ - عن مقاتل [بن حيّان]، قال: أُنزِلَتْ هذه الآية يوم الفتح، فبايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجال على الصفا، وعمر يبايع النساء تحتها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤). (١٤/ ٤٢٧)
٧٦٥٨٦ - عن عبادة بن الصامت، قال: كُنّا عند النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «بايِعوني على أن لا
[٦٥٨٦] قال ابنُ عطية (٨/ ٢٨٣): «هذه الآية كلها قد ارتفع حكمها، ثم ندب تعالى إلى التقوى وأوجبها، وذكر العلة التي بها يجب التقوى، وهي الإيمان بالله والتصديق بوحدانيته وصفاته وعقابه وإنعامه».