٦٨٠٨٦ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا} يقول: هذا الصنم لا يستجيب لأحد في الدنيا، {ولا فِي الآخِرَةِ}(١)[٥٦٩٥]. (ز)
٦٨٠٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم زهَّدهم في عبادة الآلهة، فقال:{لا جَرَمَ} يعني: حقًّا {أنَّما تَدْعُونَنِي إلَيْهِ} مِن عبادة الآلهة {لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ} مستجابة -إضمار- تنفعكم؛ ليس بشيء {فِي الدُّنْيا ولا فِي الآخِرَةِ}(٢). (ز)
{وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ}
٦٨٠٨٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَنَّ مَرَدَّنا} يعني: مرجعنا بعد الموت {إلى الله} في الآخرة (٣). (ز)
٦٨٠٨٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي العُبَيْدين- قال:{وأَنَّ المُسْرِفِينَ} السّفّاكين للدماء بغير حقّها (٤). (١٣/ ٤٣)
٦٨٠٩٠ - عن عبد الله بن عباس:{وأَنَّ المُسْرِفِينَ}، يعني: المشركين (٥). (ز)
٦٨٠٩١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وأَنَّ المُسْرِفِينَ} السّفّاكين للدماء بغير حقّها {هُمْ أصْحابُ النّارِ}(٦). (١٣/ ٤٣)
[٥٦٩٥] ساق ابنُ كثير (١٢/ ١٩٣) هذا القول، ثم علَّق بقوله: «وهذا كقوله تعالى: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين} [الأحقاف: ٥ - ٦]، {إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم} [فاطر: ١٤]».