للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ}

٤٨٦٣٠ - تفسير مجاهد بن جبر: قوله: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم}، يعني: الأغنياء (١). (ز)

٤٨٦٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} يعني: كفار مكة، مِن الرزق أصنافًا {منهم} مِن الأموال (٢). (ز)

٤٨٦٣٢ - عن سفيان، في قوله: {ولا تمدن عينيك} الآية، قال: تَعْزِيَةً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣). (١٠/ ٢٦٤)

{زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

٤٨٦٣٣ - عن أبي سعيد، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أخْوَفُ ما أخاف عليكم ما يُخْرِجُ اللهُ لكم مِن زهرة الدنيا». قالوا: وما زهرة الدنيا، يا رسول الله؟ قال: «بركات الأرض» (٤). (١٠/ ٢٦٤)

٤٨٦٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {زهرة الحياة الدنيا}، قال: زينة الحياة الدنيا (٥). (١٠/ ٢٦٤)

٤٨٦٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: فإنها {زهرة} يعني: زينة {الحياة الدنيا} (٦). (ز)


(١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٩٤.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٦.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه البخاري ٤/ ٢٦ (٢٨٤٢)، ٨/ ٩١ (٦٤٢٧)، ومسلم ٢/ ٧٢٨ (١٠٥٢)، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٤٤٢ (١٣٥٨٩).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٢١٥. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٩٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وعقَّب عليه يحيى بن سلّام بقوله -وقد يكون القول لقتادة-: أمره أن يزهد في الدنيا.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>