للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا}

٢٤٦٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها}، يعني: انشقاق القمر، والدخان، فلا يصدقوا بأنّها من الله - عز وجل - (١). (ز)

{حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ}

٢٤٦٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {حتى إذا جاءوك يجادلونك} الآية، قال: هم المشركون يُجادِلون المسلمين في الذبيحة، يقولون: أمّا ما ذبحتم وقتلتم فتأكلون، وأمّا ما قتل الله فلا تأكلون، وأنتم تتبعون أمر الله تعالى! (٢). (ز)

٢٤٦٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {حتى إذا جاؤك يجادلونك} في القرآن بأنّه ليس من الله (٣) [٢٢٤٨]. (ز)

{يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (٢٥)}

٢٤٦٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {أساطير الأولين}، قال: أحاديثُ الأولين (٤). (٦/ ٣٤)

٢٤٦٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أساطير الأولين}، قال: كَذِبُ الأوَّلين، وباطلُهم (٥). (٦/ ٣٤)


[٢٢٤٨] أفادت الآثار الاختلاف في أمر المجادلة، وهل كان في الذبيحة أم القرآن؟
ولم يذكر ابنُ جرير (٩/ ٢٠١) غير القول الأول الذي قاله ابن عباس.
وهو ما انتقَدَه ابنُ عطية (٣/ ٣٣٩) مستندًا للسياق، فقال: «وهذا جدال في حكم، والذي في الآية إنما هو جدال في مدافعة القرآن، فلا تتفسر الآية عندي بأمر الذبح».

<<  <  ج: ص:  >  >>