٤١٥٤٤ - عن منصور بن المعتمر -من طريق هشيم- قال: السَّكَرُ: ما حرم الله منه. والرزق: ما أحل الله منه (١). (ز)
٤١٥٤٥ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {سكرا ورزقا حسنا}، قال: السَّكَرُ: النبيذ. قال: والرزق الحسن: الزبيب (٢). (ز)
٤١٥٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {ومِن ثَمَراتِ النَّخِيلِ والأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنهُ سَكَرًا} يعني بالثمرات: لأنها جماعة ثمر. يعني بالسكر: ما حرم من الشراب مما يسكرون من ثمره، يعني: النخيل والأعناب، {ورِزْقًا حَسَنًا} يعني: طيبًا -نسختها الآية التي في المائدة، كقوله - عز وجل -: {قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة: ٢٤٥]، يعني: طيبة بها أنفسهم- بما لا يسكر منها من الشراب وثمرتها؛ فهذا الرزق الحسن (٣). (ز)
٤١٥٤٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا}، قال: الحلال: ما كان على وجه الحلال، حتى غيَّروها، فجعلوا منها سكرًا (٤). (ز)
٤١٥٤٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا}، أي: وجعل لكم من ثمرات النخيل والأعناب ما تتخذون منه سكرًا، ورزقًا حسنًا (٥). (ز)
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٦٧)}
٤١٥٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {إنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}، يعني: فيما ذُكِر من اللبن والثمار لعبرة لقوم يعقلون بتوحيد الله - عز وجل - (٦). (ز)
٤١٥٥٠ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {إن في ذلك لآية لقوم يعقلون} هي مثل الأولى (٧). (ز)
(١) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٧٩.
(٢) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء الخراساني) ص ٩٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٧٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٢٨٣.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٧٢.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٧٦.
(٧) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٧٣.