٥٣٧١٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{إذا أخرج يده لم يكد يراها}، يقول: إذا أخرج الناظرُ يده في هذه الظلمات لم يكد يراها (١)[٤٦٨٢]. (ز)
٥٣٧١٣ - قال يحيى بن سلّام:{إذا أخرج يده لم يكد يراها} مِن شدة الظُّلمة (٢). (ز)
٥٣٧١٤ - قال عبد الله بن عباس:{ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} مَن لم يجعل الله له دِينًا وإيمانًا فلا دِين له (٣). (ز)
٥٣٧١٥ - عن ثابت البناني، قال: قال مُطَرِّف [بن عبد الله بن الشِّخِّير]: الإنسان بمنزلة الحجر؛ إن جعل الله فيه خيرًا كان فيه. وقرأ قول الله سبحانه:{ومن لم يجعل الله نورًا فما له نور له}. وقال مطرف: إنّ هاهنا قومًا يزعمون أنهم إن شاءوا دخلوا الجنة، وإن شاءوا دخلوا النار. ثم حلف مُطَرِّف بالله ثلاثة أيمان مجتهد: أن لا يدخل الجنة عبدٌ أبدًا إلا عبدٌ شاء أن يُدخله إياها عمدًا (٤). (ز)
٥٣٧١٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ومن لم يجعل الله له نورًا}، يقول: فما له إيمان (٥). (ز)
[٤٦٨٢] لم يذكر ابنُ جرير (١٧/ ٣٣٠ - ٣٣١) في تفسير عموم الآية غير قول أُبَيٍّ، وقول ابن عباس من طريق العوفي، وقول قتادة من طريق معمر، وقول ابن زيد.