للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{يَابَنِي آدَمَ}

٢٧٣٤٣ - عن عبد الرحمن بن مَعْقِلٍ، قال: ذُكِر الجَدُّ عند ابن عباس: فقال: أيُّ أبٍ لكم أكبرُ؟ فقال: آدم. قال: فإنّ الله يقول: {يا بني آدم} (١). (ز)

٢٧٣٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {يا بني آدم} يعنيهم (٢). (ز)

{لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا}

٢٧٣٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجوزاء- {ينزع عنهما لباسهما}، قال: كان لباسهما الظُّفْر، بمنزلة الريش على الطير، فلمّا أصابا الخطيئة نُزِع عنهما، وتُرِكَت الأظفارُ تذكرة وزينة (٣). (ز)

٢٧٣٤٦ - عن أنس بن مالك -من طريق سهل- قال: كان لِباسُ آدمَ في الجنة الياقوت، فلمّا عصى قَلَصَ (٤) فصار الظُّفْر (٥). (ز)

٢٧٣٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {ينزعُ عنهمُا لباسهما}، قال: التَّقوى (٦) [٢٤٨٢]. (٦/ ٣٥٤)

٢٧٣٤٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شريك- {يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما}، قال: لباسُ كلِّ دابَّةٍ منها، ولباسُ الإنسانِ الظُّفْر، فأدْركت آدمَ التوبةُ عند ظُفْرِه، أو قال: أظفاره (٧). (٦/ ٣٤٧)


[٢٤٨٢] عبَّر ابنُ عطية (٣/ ٥٤٥) عن قول مجاهد، فقال: «وقال مجاهد: هي استعارة، وإنما أراد لبسة التُّقى المنزلة. ثم انتَقَده بقوله:» وهذا ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>