٢٧٣٤٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الجوزاء- {ينزع عنهما لباسهما}، قال: كان لباسهما الظُّفْر، بمنزلة الريش على الطير، فلمّا أصابا الخطيئة نُزِع عنهما، وتُرِكَت الأظفارُ تذكرة وزينة (٣). (ز)
٢٧٣٤٦ - عن أنس بن مالك -من طريق سهل- قال: كان لِباسُ آدمَ في الجنة الياقوت، فلمّا عصى قَلَصَ (٤) فصار الظُّفْر (٥). (ز)
٢٧٣٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله:{ينزعُ عنهمُا لباسهما}، قال: التَّقوى (٦)[٢٤٨٢]. (٦/ ٣٥٤)
٢٧٣٤٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شريك- {يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما}، قال: لباسُ كلِّ دابَّةٍ منها، ولباسُ الإنسانِ الظُّفْر، فأدْركت آدمَ التوبةُ عند ظُفْرِه، أو قال: أظفاره (٧). (٦/ ٣٤٧)
[٢٤٨٢] عبَّر ابنُ عطية (٣/ ٥٤٥) عن قول مجاهد، فقال: «وقال مجاهد: هي استعارة، وإنما أراد لبسة التُّقى المنزلة. ثم انتَقَده بقوله:» وهذا ضعيف".