(٢) أخرجه البخاري ٤/ ١٤٨ (٣٣٧٧)، ٦/ ١٦٩ - ١٧٠ (٤٩٤٢)، ومسلم ٤/ ٢١٩١ (٢٨٥٥)، وابن جرير ٢٤/ ٤٤٨، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٤ (٨٦٧٧)، والثعلبي ١٠/ ٢١٤ - ٢١٥. (٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. (٤) أخرجه أحمد ٣٠/ ٢٥٦ - ٢٥٧ (١٨٣٢١)، والنسائي في الكبرى ٧/ ٤٦٤ (٨٤٨٥)، والحاكم ٣/ ١٥١ (٤٦٧٩)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ١٤ - . وفي أسانيدهم يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، ومحمد بن خثيم. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه بهذه الزيادة، إنما اتفقا على حديث أبي حازم، عن سهل بن سعد: «قم أبا تراب»». وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ١٣٦ (١٤٧٧٥): «رواه أحمد والطبراني، والبزار باختصار، ورجال الجميع موثقون، إلا أنّ التابعي لم يسمع من عمّار». وقال المناوي في التيسير ١/ ٣٩٥: «ورواته ثقات، لكن فيه انقطاع». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٣٢٥ (١٧٤٣): «وهو وهم فاحش منهما، الحاكم والذهبي؛ فإنّ محمد بن خيثم ويزيد بن محمد بن خيثم لم يخرج لهما مسلم شيئًا، بل ولا أحد من بقية الستة، إلا النسائي في الكتاب السابق الخصائص، وفيهما جهالة، فإنّ الأول منهما لم يرو عنه غير القُرَظيّ، والآخر غير ابن إسحاق ... لكن للحديث شواهد من حديث صُهيب وجابر بن سَمُرة وعلي بأسانيد فيها ضعف غير حديث علي، فإسناده حسن كما قال الهيثمي».