للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ}

٣١٨٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وهموا بإخراج الرسول}، قال: مِن بين أظهُرِهم، فأخرَجوه (١). (ز)

٣١٨٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: {وهموا بإخراج الرسول} يأثر ذلك الله تبارك وتعالى (٢). (ز)

٣١٨٤٨ - قال مجاهد بن جبر: الذين هموا بإخراج الرسول هم أهل فارس والروم (٣). (ز)

٣١٨٤٩ - قال الحسن البصري: {وهموا بإخراج الرسول} من المدينة (٤) [٢٩٠١]. (ز)

٣١٨٥٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم} من بعد عهدهم، {وهموا بإخراج الرسول} يقول: هموا بإخراجه، فأخرجوه (٥) [٢٩٠٢]. (ز)

٣١٨٥١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أمر اللهُ رسولَه بجهاد أهل الشرك؛ مِمَّن نَقَض مِن أهل العهد، ومَن كان من أهل العهد العامِّ بعد الأربعة الأشهر التي ضرب لهم أجلًا، إلا أن يعدُوَ فيها عادٍ منهم فيقتل بعدائه، فقال: {ألا


[٢٩٠١] وجَّه ابنُ عطية (٤/ ٢٧١) قول الحسن قائلًا: «وهذا يستقيم؛ كغزوة أحد، والأحزاب، وغيرهما».
[٢٩٠٢] علَّق ابنُ عطية (٤/ ٢٧١ - ٢٧٢) على قول السدي قائلًا: «فهذا على أن يكون المعنى: همُّوا وفعلوا، أو على أن يُقال: همُّوا بإخراجه بأيديهم فلم يصلوا إلى ذلك، بل خرج بأمر الله - عز وجل -». ثم وجَّه هذا الاحتمال بقوله: «وهذا يجري مع إنكار النبي - صلى الله عليه وسلم - على أبي سفيان بن الحارث قوله: وردني لله مَن طَرَّدْتُ كل مُطَرَّد».

<<  <  ج: ص:  >  >>