للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{وَإِلَى عَادٍ}

٢٨٠٥٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: أنّ عادًا كانوا باليمن بالأحقاف، والأحقافُ: هي الرمالُ (١) [٢٥٥٨]. (٦/ ٤٤٨)

٢٨٠٥٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ولد عاد بن عَوْصِ بن إرمَ بن سامِ بن نوحٍ (٢). (ز)

{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}

٢٨٠٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: {وإلى عادٍ أخاهم هودًا}، قال: ليس بأخيهم في الدِّين، ولكنَّه أخوهم في النسب؛ لأنّه منهم، فلذلك جعَلَه أخاهم (٣). (٦/ ٤٤٥)

٢٨٠٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: كان هود أولَ مَن تكَلَّم بالعربية، ووُلِد لهود أربعةٌ: قحطانُ، ومقحطٌ، وقاحطٌ، وفالغٌ، فهو أبو مُضرَ، وقحطانُ أبو اليمنِ، والباقون ليس لهم نَسْلٌ (٤). (٦/ ٤٤٥)

٢٨٠٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: وأرسلنا {إلى عاد أخاهم هودا}، ليس بأخيهم في الدين، ولكن أخوهم في النَّسَب (٥). (ز)

٢٨٠٦٠ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، قال: يزعُمون أنّ هودًا مِن بني عبد الضَّخْمِ من حَضْرموت (٦). (٦/ ٤٤٥)

٢٨٠٦١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: وكان من حديث عادٍ -فيما بلغني، والله أعلم- أنّهم كانوا قومًا عربًا، فبعث الله إليهم هودًا، وهو من


[٢٥٥٨] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٢٦٨) في مساكن عاد غير هذا القول عن السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>