للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإثم والعدوان}، الإثم: الكفر (١) [٢١٢٧]. (ز)

٢٢٩٥٤ - عن عبد الله بن هبيرة -من طريق يحيى بن سعيد- {وأَكْلِهِمُ السُّحْتَ}، قال: مهر البَغِيِّ، وما كان يأخذ الكاهن على كهانتهم (٢). (ز)

٢٢٩٥٥ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابن زيد- قال: السحت: الحرام كله، والرشوة من السحت (٣). (ز)

٢٢٩٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وتَرى كَثِيرًا مِنهُمْ يُسارِعُونَ فِي الإثْمِ} يعني: المعصية، {والعُدْوانِ} يعني: الظلم، وهو الشرك، {وأَكْلِهِمُ السُّحْتَ} يعني: كعب بن الأشرف؛ لأنه كان يرشي في الحكم، ويقضي بالجور، {لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ} (٤). (ز)

٢٢٩٥٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان}، قال: هؤلاء اليهود (٥). (٥/ ٣٧١)

{لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ}

[قراءات]

٢٢٩٥٨ - عن الضحاك بن مزاحم، قال: كان أصحاب عبد الله يقرءونها: (أفَلا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ والأَحْبارُ)، قال: علماؤهم، وفقهاؤهم (٦). (ز)


[٢١٢٧] علَّق ابنُ جرير (٨/ ٥٤٩) على قول السدي، فقال: «وهذا القول الذي ذكرناه عن السدي وإن كان قولًا غير مدفوعٍ جوازُ صحته، فإنّ الذي هو أولى بتأويل الكلام أن يكون القوم موصوفين بأنهم يسارعون في جميع معاصي الله، لا يتحاشون من شيء منها؛ لا من كفر، ولا من غيره؛ لأنّ الله -تعالى ذِكْرُه- عمَّ في وصفهم بما وصفهم به من أنهم يسارعون في الإثم والعدوان من غير أن يخص بذلك إثمًا دون إثم».

<<  <  ج: ص:  >  >>