للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منازلنا ونساءنا، وتقول العرب: إنه دخل على رغم آنافنا! واللهِ، لا يدخلها أبدًا علينا. فتلك الحَميّة التي في قلوبهم (١). (ز)

٧١٣٨٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {حَمِيَّةَ الجاهِلِيَّةِ}، قال: حَمِيتْ قريش أن يدخل عليهم محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقالوا: لا يدخلها علينا أبدًا. فوضع الله الحَميّة عن محمد وأصحابه (٢). (١٣/ ٥٠٧)

٧١٣٨٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق وهب بن جرير، عن أبيه- قوله: {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية}: يعني: قول سُهيل بن عمرو: لو شهدتُ أنك رسول الله لم أُقاتلك. ولإنكاره: بسم الله الرحمن الرحيم (٣). (ز)

{فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى}

٧١٣٨٧ - عن أُبي بن كعب، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، {وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى}، قال: «لا إله إلا الله» (٤). (١٣/ ٥٠٨)

٧١٣٨٨ - عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، في قول الله: {وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى}، قال: «لا إله إلا الله» (٥). (١٣/ ٥٠٨)

٧١٣٨٩ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أُمِرْتُ أن أُقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمَن قال: لا إله إلا الله؛ فقد عصم مِنِّي ماله ونفسه إلا بحقّه، وحسابه على الله». وأنزل الله في كتابه، فذكر قومًا استكبروا، فقال: {إنَّهُمْ كانُوا إذا قِيلَ لَهُمْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصافات: ٣٥]، وقال الله: {إذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وعَلى المُؤْمِنِينَ وأَلْزَمَهُمْ


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٥ - ٧٦.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه إسحاق البستي ص ٣٧٦.
(٤) أخرجه أحمد ٣٥/ ١٧٦ (٢١٢٥٥)، والترمذي ٥/ ٤٦٧ (٣٥٤٨)، وابن جرير ٢١/ ٣١٠، والثعلبي ٩/ ٦٣.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث الحسن بن قزعة، وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه».
(٥) أخرجه ابن حبان ١/ ٤٥١ - ٤٥٢ (٢١٨) مطولًا، والقزويني في التدوين في أخبار قزوين ٣/ ٣٨٨ - ٣٨٩ واللفظ له، وابن جرير ٢١/ ٣٠٨ - ٣٠٩ مطولًا.
قال القزويني: «غريب من حديث الزهري عن سعيد، ومن حديث يحيى بن سعيد، لم يحدّث به فيما نعلم غير أبي أيوب سليمان بن بلال القرشي».

<<  <  ج: ص:  >  >>