للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٣١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وأنعام حرمت ظهورها}، يعني: الحام (١). (ز)

٢٦٣١٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأنعام حرمت ظهورها} قال: لا يركبها أحد، {وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها} (٢). (ز)

{وَأَنْعَامٌ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (١٣٨)}

٢٦٣١٧ - عن أبي وائل شقيق بن سلمة -من طريق عاصم- في قوله: {وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها}، قال: لم يكن يُحَجُّ عليها، وهي البحيرة (٣). (٦/ ٢١٥)

٢٦٣١٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله: {وأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها}، قال: كان من إبلهم طائفةٌ لا يذكرون اسم الله عليها، ولا في شيء من شأنها، لا إن ركبوها، ولا إن حلبوا، ولا إن حملوا، ولا إن منحوا، ولا إن عملوا شيئًا (٤). (ز)

٢٦٣١٩ - قال الضحاك بن مزاحم: هي التي إذا ذَكّوها أهَلُّوا عليها بأصنامهم، ولا يذكرون اسم الله عليها (٥). (ز)

٢٦٣٢٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها}، قال: لا يذكرون اسم الله عليها إذا ولَّدوها، ولا إن نَحَرُوها (٦). (٦/ ٢١٥)

٢٦٣٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها} يعني: البحيرة إن نَتَجُوها (٧) أو نحروها لم يذكروا اسم الله عليها {افتراء عليه} على الله، يعني: كذبًا على الله، {سيجزيهم بما كانوا يفترون} حين زعموا أنّ الله أمرهم بتحريمه حين قالوا في الأعراف [٢٨]: {والله أمرنا بها} (٨). (ز)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٨٣.
(٣) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٨٢، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٩٤ دون ذكر لفظ: وهي البحيرة. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٨١.
(٥) تفسير الثعلبي ٤/ ١٩٦.
(٦) أخرجه ابن جرير ٩/ ٥٨٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٩٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٧) نتجوها: من نَتَجْتُ الناقةَ أنتِجُها، إذا ولَّدتها. النهاية (نتج).
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>