للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير السورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (١)}

٨٣٤٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {والشَّمْسِ وضُحاها}، قال: ضوؤها (١). (١٥/ ٤٥٥)

٨٣٤٣٨ - عن مجاهد بن جبر، {والشَّمْسِ وضُحاها}، قال: إشراقها (٢). (١٥/ ٤٥٨)

٨٣٤٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والشَّمْسِ وضُحاها}، قال: ضوؤها (٣). (ز)

٨٣٤٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والشَّمْسِ وضُحاها}، قال: هو النهار (٤). (١٥/ ٤٥٨)

٨٣٤٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {والشَّمْسِ وضُحاها}، يعني: وحرّها (٥) [٧١٨٦]. (ز)

٨٣٤٤٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: {والشَّمْسِ وضُحاها والقَمَرِ إذا تَلاها}، قال: هذا قَسَمٌ (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٨٣٤٤٣ - عن ابن عباس، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اسمي في القرآن:


[٧١٨٦] اختُلف في معنى: {وضُحاها} في هذه الآية على أقوال: الأول: الضّحى: النهار كلّه. الثاني: ضَوؤها. الثالث: إشراقها. الرابع: حرّها.
وعلَّق ابنُ عطية (٨/ ٦٢٧) على القول الرابع بقوله: «كقوله تعالى: {ولا تَضْحى} [طه: ١١٩]».
ورجَّح ابنُ جرير (٢٤/ ٤٣٥) -مستندًا إلى دلالة اللغة، والعقل- القول الأول، وهو قول قتادة، وعلَّل ذلك بقوله: «لأنّ ضوء الشمس الظاهرة هو النهار كلّه».

<<  <  ج: ص:  >  >>