للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (١١٠)}

١٤١٩٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قول الله تعالى: {الفاسقون}، يعني: هم العاصون (١). (ز)

١٤١٩١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- في قوله: {منهم المؤمنون}، قال: استثنى الله منهم ثلاثة كانوا على الهدى والحق (٢). (٣/ ٧٢٨)

١٤١٩٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وأكثرهم الفاسقون}، قال: ذَمَّ الله أكثرَ الناس (٣). (٣/ ٧٢٨)

١٤١٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {منهم المؤمنون} يعني: عبد الله بن سلام وأصحابه، {وأكثرهم الفاسقون} يعني: العاصين، يعني: اليهود (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٤١٩٤ - عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أُعْطِيت ما لم يُعْطَ أحد من الأنبياء: نُصِرت بالرعب، وأُعْطِيت مفاتيح الأرض، وسُمِّيت أحمد، وجُعِل التراب لي طهورًا، وجُعِلَت أمتي خير الأمم» (٥). (٣/ ٧٢٧)

١٤١٩٥ - عن قتادة بن دِعامة، قال: ذُكِرَ لنا: أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال ذات يوم وهو مسند ظهره إلى الكعبة: «نحن نكمل يوم القيامة سبعين أمة، نحن آخرها وخيرها» (٦). (٣/ ٧٢٧)

١٤١٩٦ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله» (٧). (ز)

١٤١٩٧ - عن الحسن البصري -من طريق مبارك- قال: قال رجل: أعوذ بالله أن أكون كُنتِيًّا. قيل له: ما الكنتي؟ قال: تقول: لقد كنت مرة وكنت. وقرأ الحسن:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٣٤.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٣٤.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩٥.
(٥) أخرجه أحمد ٢/ ١٥٦.
قال محققو المسند: «بسند حسن».
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٦٧٦.
(٧) تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٣١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>