للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٨١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج، عن مجاهد-: البَرْق: مَلَكٌ (١). (ز)

٣٨٨٢٠ - عن أبي جَهْضَم موسى بن سالم مولى ابن عباس، قال: كتب ابنُ عباس إلى أبي الجَلْد يسأله عن البرق. فقال: البرقُ: الماء (٢) [٣٤٩٧]. (٨/ ٣٩٦)

{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا}

٣٨٨٢١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {يريكُمُ البرقَ خوفًا وطمعًا}، قال: الخوفُ: ما يُخافُ مِن الصواعق، والطمعُ: الغَيْثُ (٣). (٨/ ٣٩٥)

٣٨٨٢٢ - عن الحسن البصري، في قوله: {يريكُمُ البرقَ خوفًا وطمعًا}، قال: خوفًا لأهل البحر، وطمعًا لأهل البَرِّ (٤). (٨/ ٣٩٥)

٣٨٨٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {هُو الذي يريكُمُ البرقَ خوفا وطمعا}، قال: خوفًا للمسافر؛ يخاف أذاه ومَشَقَّته، وطمعًا للمقيم؛ يطمعُ في رِزْق الله، ويرجو بركةَ المطر ومنفعتَه (٥) [٣٤٩٨]. (٨/ ٣٩٥)


[٣٤٩٧] وجَّه ابنُ عطية (٥/ ١٨٩) هذا الأثر بقوله: «ومعنى هذا القول: أنّه لما كان داعية الماء، وكان خوف المسافر من الماء وطمع المقيم فيه؛ عُبِّر في هذا القول عنه بالماء».
[٣٤٩٨] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٤٧٥) في معنى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وطَمَعًا} سوى قول قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>