للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فتَقَدَّم عِيصٌ في الخروج من بطن أُمِّه، وخرج يعقوب على أثَرِه آخِذًا بعَقِبِه (١). (ز)

٤٠١٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب}، يقول: ووَصّى بها يعقوبُ بنيه بعد إبراهيم (٢). (ز)

٤٠١٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم وصّى بها يعقوبُ بنيه يوسفَ وإخوته اثني عشر ذَكَرًا بنيه {ويعقوب يا بني} أي: فقال يعقوب لبنيه الاثني عشر: {إن الله} - عز وجل - {اصطفى} يعني: اختار {لكم الدين} يعني: دين الإسلام (٣). (ز)

{فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٣٢)}

٤٠١٨ - عن طاووس -من طريق قَيْس بن سعد-: {فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} على الإسلام، وعلى ذِمَّة الإسلام (٤). (ز)

٤٠١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون}، يعني: مُخْلِصُون بالتوحيد (٥). (ز)

٤٠٢٠ - عن فُضَيْل بن عِياض-من طريق إبراهيم بن الأشعث- في قوله: {فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون}، أي: مُحْسِنون بربكم الظَّنَّ (٦). (١/ ٧٢٠)

{أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي} الآية

[قراءات]

٤٠٢١ - عن الحسن البصري أنّه كان يقرأ: (نَعْبُدُ إلَهَكَ وإلَهَ أبِيكَ). على معنى


(١) تفسير الثعلبي ١/ ٢٨٠، وتفسير البغوي ١/ ١٥٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٨٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٣٩.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٤٠.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٣٩ (١٢٧٧).
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٤٠.
(٦) أخرجه الثعلبي في تفسيره (ط: دار التفسير) ٤/ ١٤٤. وعلقه البغوي في تفسيره ١/ ١٥٤، وعَقَّب عليه بحديث جابر بن عبد الله: أنّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيام يقول: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله - عز وجل -». والحديث أخرجه مسلم ٤/ ٢٢٠٥ (٢٨٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>