للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{أفَرَأَيْتُمُ اللّاتَ}، قال: اللّات: بيت كان بنخلة تعبده قريش (١) [٦٢٨١]. (ز)

{وَالْعُزَّى}

٧٣٣٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم-: أنّ العُزّى كانت ببطن نَخْلة (٢) (٣). (١٤/ ٣١)

٧٣٣٧٣ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- قال: العُزّى حجَر أبيض (٤). (ز)

٧٣٣٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {والعُزّى}، قال: والعُزّى شجرات (٥). (١٤/ ٣٢)

٧٣٣٧٥ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {العُزّى} هي صنم لغَطَفان، وضعها لهم سعد بن ظالم الغَطَفاني، وذلك أنه قدم مكة، فرأى الصفا والمروة، ورأى أهل مكة يطوفون بينهما، فعاد إلى بطن نخلة، وقال لقومه: إنّ لأهل مكة الصفا والمروة، وليستا لكم، ولهم إله يعبدونه، وليس لكم. قالوا: فما تأمرنا؟ قال: أنا أصنع لكم كذلك.


[٦٢٨١] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١١٥ - ١١٦) أن «اللات» صنم كانت العرب تعظِّمُه، ثم نقل عن أبي عبيدة وغيره: أنه كان في الكعبة. ثم نقل قول قتادة: كان بالطائف. وقول ابن زيد: كان بنخلة عند سوق عكاظ. ثم رجَّح -مستندًا إلى اللغة- قائلًا: "وقول قتادة أرجح، ويؤيده قول الشاعر:
وفَرَّتْ ثقيفٌ إلى لاتِها بمُنْقَلَبِ الخائف الخاسر".
وانتقد ابنُ تيمية (٦/ ١٣٥) -مستندًا إلى إجماع أهل السّير- قول أبي عبيدة قائلًا: «وأما ما ذكره معمر بن المثنى من أنّ هذه الثلاثة كانت أصنامًا في جوف الكعبة من حجارة، فهو باطل باتفاق أهل العلم بهذا الشأن، وإنما كان في الكعبة» هُبل «الذي ارتجز له أبو سفيان يوم أحد، وقال: اعُل هُبل، اعُل هُبل. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا تجيبوه؟» قالوا: وما نقول؟ قال: «قولوا: الله أعلى وأجلّ»».

<<  <  ج: ص:  >  >>