للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٣٦٥ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسرائيل- قال: اللّات الذي كان يقوم على آلهتهم، وكان يلُتّ لهم السّويق (١). (١٤/ ٣٣)

٧٣٣٦٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أفَرَأَيْتُمُ اللّاتَ}: أما اللّات فكان بالطائف (٢). (ز)

٧٣٣٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {أفَرَأَيْتُمُ اللّاتَ والعُزّى ومَناةَ}، قال: آلهة كانوا يعبدونها، فكان اللّات لأهل الطائف، وكانت العُزّى لقريش بسُقام؛ شِعْبٌ ببطن نخلة، وكانت مَناة للأنصار بقُدَيْد (٣). (١٤/ ٣٢)

٧٣٣٦٨ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: كان اللات رجلًا مِن ثَقيف يُقال له: صِرمة بن غنم، كان يسلأ السّمن فيضعها على صخرة، فيأتيه العرب، فيلتّ به أسوقتهم، فلمّا مات الرجل حولت ثَقيف تلك الصخرة إلى منازلهم فعبدوها، فهذه الطائف على موضع اللّات (٤). (ز)

٧٣٣٦٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {أفَرَأَيْتُمُ اللّاتَ}، قال: كان رجل مِن ثَقيف يَلُتّ السّويق بالزيت، فلما تُوفي جعلوا قبره وثنًا، وزعم الناسُ أنه عامر بن الظَّرِب، أحد عَدْوان (٥). (١٤/ ٣٢)

٧٣٣٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {أفَرَأَيْتُمُ اللّاتَ والعُزّى} وإنما سُميت اللّات والعُزّى لأنهم أرادوا أن يُسمّوا الله، فمنعهم الله فصارت اللات، وأرادوا أن يُسمّوا: العزيز، فمنعهم، فصارت: العُزّى (٦). (ز)

٧٣٣٧١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٧.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٥٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٤) تفسير الثعلبي ٩/ ١٤٥، وتفسير البغوي ٧/ ٤٠٧.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>