للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٦٠٨ - قال يحيى بن سلّام: {بل أنتم قوم تجهلون} بل أنتم قوم جاهلون (١). (ز)

{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٥٦)}

٥٧٦٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {أناس يتطهرون}، قال: من إتيان الرجال والنساء في أدبارهنَّ (٢). (٦/ ٤٦٨)

٥٧٦١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنهم أناس يتطهرون}، قال: مِن أدبار الرجال وأدبار النساء؛ استهزاء بهم (٣). (٦/ ٤٦٨)

٥٧٦١١ - تفسير الحسن البصري: {أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون} عن الفاحشة (٤). (ز)

٥٧٦١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- أنّه تلا: {إنهم أناس يتطهرون}، قال: عابوهم بغير عيب! أي: إنهم يتطهرون مِن أعمال السوء (٥). (٦/ ٤٦٨)

٥٧٦١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فما كان جواب قومه} قوم لوط حين نهاهم عن المعاصي {إلا أن قالوا} بعضهم لبعض: {أخرجوا آل لوط} يعني: لوطًا وابنتيه {من قريتكم إنهم أناس يتطهرون} يعني: لوطًا وحده، {يتطهرون} مثلها في الأعراف (٦)، {يَتَطَهَّرُونَ} يعني: يتنزهون عن إتيان الرجال، فإنّا لا نُحِبُّ أن يكون بين أظهرنا مَن ينهانا عن عملنا (٧). (ز)

٥٧٦١٤ - عن أصبغ، قال: سمعتُ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول في قول الله: {إنهم أناس يتطهرون}، قال: مِن أعمالهم الخبيثة التي كانوا يعملون؛ إتيانهم


(١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٧، ١٨/ ٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٦ - ٣٠٧، ١٨/ ٩٧ ومن طريق ابن جريج أيضًا، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٨. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٧، ١٨/ ٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ. وعلقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٥٤ بلفظ: من أعمال قوم لوط.
(٦) يشير إلى قوله تعالى: {وما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إلّا أنْ قالُوا أخْرِجُوهُمْ مِن قَرْيَتِكُمْ إنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [الأعراف: ٨٢].
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٢ - ٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>